ا:أحمد قدوس

ا.أحمد قدوس

- رئيس الجمعية العربية الكندية للتدريب.

- عضو المؤسسة العربية الكندية.

- مدرب مساعد للمحاضر العالمي د.ابراهيم الفقي.

أشهر ما ذكره الاستاذ أحمد قدوس الله فى محاضراته عن قوة الذاكرة وكيفيه تنميتها:

قال د.أحمد قدوس: الخرائط الذهنية هي الحل الأمثل للمذاكرة والاستذكار والخريطة الذهنية هي عبارة عن وضع كل العناصر المهمة التي يجب حفظها بإشارات ووممكن استخدام ألوان وصور

وهي أن نجعل اعيننا في ثواني تحيط بمضمون ما في الصفحة فالعين كالفلاش يلتقط صورة للذاكرة ويخزنها ثم نبدأ في تخزين المعلومة من خلال المذاكرة عن طريق الخريطة الذهنية.

وعن التركيز وصعوبته خصوصا أيام الامتحانات وصف لنا د.قدوس الله وصفة سحرية للتركيز وهي " قف أمام ساعة وثبت عينك علي عقرب الثواني وتابعه حتي يلف لفة كاملة دون أن تسرح أو تنشغل بشيء آخر وكرر التجربة عدة مرات والوصفة الثانية "غمض عنيك تخيل وجود نصف ليمونة خلف رأسك تخيلها واسرح في تفاصيلها وأحسب لنفسك خدت وقت أد إيه في التركيز؟.

وعن جداول المذاكرة اللي أغلبنا مش بيمشي عليها سألته قال: هو يوفر الكثير من الوقت ويعمل علي زيادة الإنتاج وعلي سبيل المثال من الساعة 8 لـ 10 صباحا المحاضرة الأولي من الساعة 10.30 صباحا لـ 12 سأذهب للمكتبة إلخ .. ويجب أن تراعي أن تجعل وقتاً بين الميعاد الأول والثاني للظروف والطوارئ.

وعن التوتر العصبي قال د.قدوس الله هناك عقلان عقل عاطفي وعقل منطقي العقل المنطقي هو الخاص بالتفكير والعلم والذاكرة أما العقل العاطفي هو المسئول عن المشاعر والأحاسيس والأغاني إلخ.

يجب أن يتغلب العقل المنطقي علي العقل العاطفي في فترة المذاكرة والامتحانات لأنه إذا اتحنا له الفرصة ليعمل سيدمر كل شيء فعندما يعمل يبدأ يبث الشعور بالخوف والقلق والتوتر وعندما يفرز هذا الهرمون سيتملك الانفعال العاطفي منك.

لكن هناك أشخاصاً تكون العصبية والتوتر طبعاً فيهم لا يستطيعون تغييره؟

فقال "الإنسان بيكتسب خبراته من الحياة ومن نفسه وبتتكون 85% من شخصيته من سن سنة إلي سبع سنوات وبتصل لـ 95% إلي أن يصل لـ 21 سنة فهناك 5% لم يذكروا وهي اللي نقدر نغير فيهم اللي إكتسبناه في طفولتنا ونريد تغييره فكل إنسان لديه ارادته وعزيمة قادر أن يغير عيوبه ويكتسب مهارت جديدة..

فالمرحلة الأولي دائما تكون "لا معرفة لا مهارة" أي لا يوجد معرفة بالشيء ولا يوجد مهارة بها أيضا.

والمرحلة الثانية: معرفة ولا مهارة" أي أصبح لدي الشخص معرفة بالشيء لكن ليس لديه مهارة.

ثالث مرحلة هي "معرفة ومهارة" أي أصبح لديك معرفة بالشيء ومهارة في استخدامه.

وآخر مرحلة في المثلث يصل إليها الإنسان بعد اكتساب المعرفة والتدريب عليها تسمي "لا معرفة لا مهارة".

أي أصبح الإنسان لا يستخدم القواعد البدائية لاكتساب مهارة الشيء.